fcbhom
اًلِـًجٍنَسً :
ﻋڎڋ ﻣشٍٱرٍﮗآتٍـﮛ : 25
اًلِـًسًمٍعًهِ : 0
تًـِارًيخً اًلـِتَسٍجًيلً : 24/12/2011
| موضوع: هواك...عدوك الإثنين ديسمبر 26, 2011 7:31 pm | |
| هواك...عدوك
حديثنا اليوم عن الهوى المردي المضل الدي قال فيه
الله تبارك وتعالى" يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً
فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى
فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ "ص26
اسبابه
ادا كان اتباع الهوى بهده الخطورة البالغة
فترى ماهي الاسباب التي تؤدي بالشاب الى ان
يتبع هواه فيكون على شفا الضلال عيادا
بالله والبعد عن طريق الايمان؟
والجواب يكمن في اسباب عدة من اهمها
على الاطلاق ما ياتي"
1-التنشئة
كثيرا ما يكون السبب الرئيسي لاتباع الهوى
هو عدم تنشئة الشاب مند صغره على ضبط
النفس.والتحكم فيها اد ان الانسان قد يلقى
من ابويه مند صغره حبا زائدا او حنانا
مفرطا بحيث يطغى دلك الحب وهدا
الحنان على تنمية الضوابط الفطرية
والشرعية التي لا بد منها لتنظيم الرغائب
او الدوافع وحينئد يكبر هدا الانسان
ويكبر معه رويدا الانسياق وراء العواطف
والرغائب حتى لو كان فيها مخالفة
للشرع والقاعدة تقول
"من شب على شيء شاب عليه"
2-رفقة السوء
دلك ان العواطف او الدوافع تنمو بالمجالسة
وطول الصحبة وعليه فمن لازم مجالسة
اهل الاهواء وادام صحبتهم فلا بد من تاثره
بما هم عليه لا سيما ادا كان ضعيف
الشخصية وعنده قابلية التاثر بغيره
من اولئك الناس.
3-ضعف المعرفة بالله والدار الاخرة
فكم خسر اناس وانزلقت اقدام شباب
في اودية المعاصي بسبب ضعف المعرفة
بالله تبارك غافر الدنب وقابل التوب
اليه المرجع والماب وهو اسرع الحاسبين
سبحانه وتعالى وانه وحده له الحكم كما
قال سبحانه عن نفسه
" أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ " الأنعام62
اما من لم يعرف ربه ولم يفض قلبه بمحبة
الله تبارك وتعالى ومعرفة قدره وعظمته
جل في علاه فمن كان كدلك فلا عجب
ان نراه لا يقدر ربه حق قدره وبالتالي
يفعل ما يفعل غير مبال بما ادا كان
دلك يرضي الله او يغضبه ياخد بيديه
الى النجاة او يهلكه عيادا بالله وهدا علي
بن ابي طالب رضي الله عنه وبكاؤه وخوفه
يشتد من اثنتين طول الامل واتباع الهوى
قال"فاما طول الامل فينسي الاخرة واما
اتباع الهوى فيصد عن الحق الا وان
الدنيا قد ولت مدبرة والاخرة مقبلة
ولكل واحد منهما بنون فكونوا من
ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا
فان اليوم عمل ولا حساب وغدا
حساب ولا عمل"
الجواب الكافي ابن القيم
منقول | |
|